صحة

“حياة-فاكس”.. دبلوماسية الإمارات النشيطة تنتج أول لقاح لكورونا في العالم العربي

الدار / خاص

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أول أمس الجمعة، أنها وافقت على لقاح كورونا من شركة “سينوفارم” للاستخدام في حالات الطوارئ.

وأوصت لجنة خبراء اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية بلقاح سينوفارم، وهو أول لقاح صيني يتلقى الضوء الأخضر من المنظمة، للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً فما فوق.

وهذه هي المرة الأولى التي تمنح فيها منظمة الصحة العالمية الموافقة على الاستخدام الطارئ لأي لقاح صيني ضد أي مرض معدي.

واستبقت الامارات والصين اعلان منظمة الصحة العالمية، اذ بدأ مصنع جديد في أبوظبي، شهر مارس المنصرم، في تصنيع لقاح الوقاية من كوفيد-19 الذي تنتجه شركة سينوفارم الصينية في وقت لاحق هذا العام في إطار مشروع مشترك بين الشركة الصينية وشركة التكنولوجيا جروب42 (جي42)ومقرها أبوظبي.

هذا المشروع الطموح يندرج في إطار  تنشيط الدبلوماسية الصينية في منطقة الخليج ويخدم مسعى الإمارات لتنويع اقتصادها بعيدا عن المنتجات النفطية، علما بأن المصنع الجديد الذي يتم تشييده في مدينة خليفة الصناعية (كيزاد) في أبوظبي ستبلغ طاقته الانتاجية 200 مليون جرعة سنويا ويضم ثلاثة خطوط تعبئة وخمسة خطوط تغليف.

ويحمل اللقاح  اسم «حياة-فاكس» في الإمارات لكنه سيكون ذات اللقاح الذي يقدم في الإمارات، من إنتاج معهد بكين للمنتجات الحيوية وهو وحدة تابعة لمجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية التابعة لسينوفارم، منذ الموافقة عليه في دجنبر 2020.

ويعد لقاح “حياة-فاكس”، أول لقاح لكوفيد-19 يتم إنتاجه في العالم العربي”، علما بأن انتاجه بدأ بالفعل في إطار المشروع المشترك في إمارة رأس الخيمة بموجب اتفاق بين (جي42) والخليج للصناعات الدوائية (جلفار)، وتبلغ الطاقة الانتاجية الأولية لخط الانتاج المؤقت مليوني جرعة شهريا.

جدير بالذكر أن  الإمارات، استضافت  من خلال (جي42)، المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على لقاح سينوفارم في يوليو يوليوز المنصرم، والتي امتدت بعد ذلك لدول أخرى في المنطقة منها البحرين.

وأكدت (جي42) في وقت سابق أنها أبرمت اتفاقات توزيع وتصنيع مع سينوفارم وتأمل أن تمد الإمارات ودول أخرى في المنطقة باللقاح.

وتم توقيع الاتفاق خلال زيارة استمرت يومين قام بها وزير الخارجية الصيني وانغ يي، شهر مارس الماضي، ويشمل المشروع المشترك كذلك مركزا للبحوث والتطوير مخصصا للعلوم والتكنولوجيا الحيوية وإنتاج اللقاحات في مدينة خليفة الصناعية.

زر الذهاب إلى الأعلى