المواطنسلايدرفيديو

ليلى الجزائرية تدخل على خط الخطاب الملكي

الدار/ رشيد محمودي

حظي الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس يوم أمس السبت، بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لاعتلائه العرش، باهتمام دولي كبير وترحيبا من طرف الشعب الجزائري وخاصة الجالية الجزائرية المقيمة بالمغرب.

ويرى معظم الجزائريون، أنه لضمان مستقبل زاهر بين الشعبين المغربي والجزائري، لابد من تدخل فوري من النظام الجزائري الحاكم، تجاه الدعوة الأخوية الصادقة التي وجهها الملك محمد السادس، حيث اعتبر عدد من الجالية، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي أن ما جاء في مضمون الخطاب، يراعي مصالح الشعبين معا.

ليلى الجزائرية التي امضت 27 سنة بالمغرب وبالضبط بحي درب غلف، واحد من أشهر الأحياء الشعبية بالدار البيضاء، فتحت قلبها لموقع الدار، وتطرقت لأهم ما جاء في الخطاب التاريخي والراقي الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش.

ملك حنين وقلبه طيب

بتأثر شديد، عبرت ليلى الجزائرية، والدموع في عينيها، عن فرحتها تفاعلا مع الخطاب الملكي، مشيرة إلى أن منذ دخولها للمغرب وهي تتابع بشغف كبير كل الخطابات الملكية وتابعت محطات التطور الكبير الذي يعرفه المغرب منذ توليه عرش المملكة.

وقالت ليلى: ملكنا محمد السادس.. ملك حنين وقلبه طيب.. رغم المؤامرات والهجمات الممنهجة والسلوك اللاخلاقي لعدد من المنابر الاعلامية الموالية للنظام الجزائري، مد الملك محمد السادس يده مجددا لفتح آفاق حقيقية للتعاون وفتح الحدود وبناء مستقبل زاهر يجمع بين الشعبين.

وتابعت:” فاش سمعت الخطاب لحمي بورش وتأثرت بزاف ملي سمعته كيفاش كيتكلم على الشعب الجزائري كيفما كيتكلم على الشعب المغربي.. على أساس اننا أخوة ويجمعنا الدين والثقافة ومصير مشترك.. الله يخليه لينا وربي يحفظه لينا”.

فتح الحدود وتحسين العلاقات

طالبت ليلى بدورها كباقي الجالية الجزائرية المقيمة بالمغرب، رئيس الدولة عبد المجيد تبون، بالتجاوب السريع مع دعوة الملك محمد السادس في فتح الحدود، وإعادة العلاقة بين البلدين، وإيجاد حلول منطقية وواقعية للأزمة الدبلوماسية.

وأكدت قائلة:” خير كبير كيتسنانا.. من قبل كان التجار الجزائريين عايشين بخير المغرب.. كيتقداو فيه ويديو السلعة لعدد من المدن الجزائرية.. كيفما أن عايشة اليوم بخير هاذ البلاد.. بزاف من الجزائريين والمغاربة غادي يستافدوا من فتح الحدود وتحسين العلاقة بين شعبين فرقهم جسم دخيل عمر كانت له مكانة واليوم حتى واحد مكيعتارف بيه”.

وشددت ليلى، على أن المصلحة الكبرى للشعبين معا تتجلى في انصات لحكمة الملك محمد السادس واتخاذ قرارات شجاعة ستخدم القطاع الاقتصادي وخاصة الاجتماعي، موضحة انها تنتظر بفارغ من الصبر فرصة زيارة اسرتها وفتح المجال لابنها المغربي من أجل التعرف على باقي أفراد أسرته بالجزائر.

شهادة حق تجاه المغرب ملكا وشعبا

استغربت ليلى الجزائرية، الهجمات الاعلامية التي تلقاها المغرب خلال الفترة الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بالوضع الاجتماعي والاقتصادي، مؤكدة أن الملك محمد السادس ومنذ توليه العرش سهر على تطوير عدد من القطاعات، الشيء الذي ساهم في تغيير المستوى المعيشي لكل المغاربة.

وأردفت قائلة:” فعلا كانوا كيقولوا بلي المغرب كيعيش الفقر وعلى المخدرات.. انا عشت 27 سنة في المغرب.. الخير اللي فهاذ البلاد مكاينش في حتى بلاد أخرى.. الحمد لله كلشي عايش الغني والفقير.. الناس كتخدم على راسها والبلاد في كل سنة كيعرف تغييرات إيجابية ومشاريع كبري وكل ما يروج له من طرف الإعلام الجزائري كذوب”.

زر الذهاب إلى الأعلى