المواطنسلايدرفيديو

مستثمر مصري: المغرب البلد الإفريقي الوحيد الآمن اقتصاديا بفضل الملك محمد السادس

عادل سعد شاب مصري اختار الاستقرار والاستثمار في المغرب ، دخل للسياحة، لكنه وقع في عشق هذا البلد وأهله ليقرر البقاء والعمل في الفلاحة مجال تخصصه باعتباره مهندس زراعي.

من السياحة الى الإقامة والاستثمار 

كشف المهندس المصري الشاب عادل سعد في لقاء على قناة الدار أنه جاء للمغرب من اجل السياحة، ودخل مدينة مكناس باعتبارها مدينة تاريخية عريقة وعاصمة المولى إسماعيل، وزار منطقة مولاي إدريس كذلك، ليقع في عشق هذه المدينة ، ثم قرر الاستقرار والاستثمار بهذه المدينة الفلاحية، باعتباره مهندس زراعي، فهذا القطاع يمثل حولي 20 في المئة من الناتج الوطني الخام، ويشغل عدد كبير من اليد العاملة، ويعرف تطور وتقدم كبير لان المغرب من البلدان التي تشتغل بذكاء في هذا المجال، عملا بمقولة ” من لايملك قوته لايملك حريته… “.
التطور الزراعي بالمغرب بدأ منذ نهاية السبعينات وبداية الثمانينات حيث بدأ جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه سياسة بناء السدود، لتوفير مياه السقي، وهذا الأمر يعتبر من القرارات العبقرية التي لم يكن اي احد يفكر بها، واليوم نرى ان معظم الدول تعاني من أزمات ومشاكل المياه. وكذلك اعتماد التطور التكنولوجي في الزراعة خصوصاً مع مخطط المغرب الاخضر الذي انتهى ، و مخطط الجيل الأخضر الذي انطلق .

المغرب بلد التعايش والسلم والاستقرار 

المغرب بلد التعايش ووطن يستقبل كل الناس، هذه الملاحظة سيلاحظها ويفهمها الشخص الأجنبي أكثر يقول المهندس عادل، بلد يستقبل الجميع ولم يسبق في للتاريخ تسجيل صراع او قتال المغاربة فيما بينهم. عكس ذلك ، فهو يسجل ان المرحوم السلطان محمد الخامس والشعب المغربي احتظنوا اليهود بعد طردهم من أوربا ، انه بلد ضارب في عمق افريقيا ، وانت تجول في الشارع ستجد مختلف الجنسيات تعيش في هذا الوطن، وشعب تغيب عنه صفة العنصرية الموجوده في بلدان أخرى .

بمناسبة عيد العرش المجيد ، وجه المهندس الشاب تهنئة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والشعب المغربي، هذا العيد الذي لم يكن معروفا لدى المصريين، اليوم بفضل اشعاع المملكة الذي امتد ووصل إلى العالم ، أصبح المصريون خصوصا في مجال الإعلام يتناولون برامج تهم التعريف بطقوس المغرب وتعرض امكانياته، فنظام البيعة والولاء مثلا، هو استمرار لتقاليد دينية صرفة حافظ عليها أمير المؤمنين سيرا على خطى أجداده الكرام، وعلى خطى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

العلاقات المغربية المصرية 

العلاقات المغربية المصرية هي علاقات تاريخية بين الشعبين، ولا يمكن مقارنتها بعلاقات اخرى. فالمغرب ومصر دول تاريخية لها قرون من التجذر في التاريخ، الأسر والعائلات المغربية كانت تستقر بمصر اثناء رحلاتها للحج إلى مكة، شوارع وازقة في مصر سميت بأسماء عائلات مغربية ، اضرحة أولياء الله الصالحين في مصر هم مغاربة يتبرك بهم المصريين، فهذه العلاقات أصبحت روحانية كذلك ، عائلات مغربية مصرية تزوجوا واختلطت الانساب منذ سنين. لذلك لن تجد ابدا مشاكل بين المصريين والمغاربة والرياضة خير دليل.

قوة المغرب الاقتصادية ومجال الاستثمار

الجميع أصبح اليوم يعرف المغرب، اشعاعه وصل العالمية، وهنا أوجه نداء للمصريين والعرب ، مرحبا بكم في المغرب استثمروا بكل أمان، فهو الدولة الوحيدة في افريقيا حالياً، التي تمتاز بالاستقرار والامن والامان ، والملك محمد السادس نصره الله ضامن كل هذا ، فلا خوف على اموالكم ، المغرب يوفر لكم الاستثمار الآمن. يقول المستثمر المصري عادل سعد .
ولعل ما يتعرض له المغرب من هجمات مختلفة سواء من بعض الدول العربية أو الأوربية خير دليل على قوته الاقتصادية، و تقرير البنك الدولي الذي صنف المغرب من بين أقوى الاقتصاديات الصاعدة والتي ستدخل نادي الخمسين اقتصاد عالمي حسب مؤشر خدمة الأعمال . هذه القوة الصاعدة أصبحت تضر مصالح عدد من الدول، وتنافس بشكل كبير عدد من الشركات.
ان الاقتصاد المغربي المرن، اجتاز خلال العشر سنوات أزمات لم تستطع دول اجتيازها، بفضل
التنوع الاقتصادي رغم أزمة جائحة كورونا، من المتوقع خلال العشر سنوات القادمه ان يدخل المغرب ضمن أقوى عشر إقتصادات في العالم .
وبالحديث عن جائحة كورونا التي اضرت العالم بأكمله، اقتصاد دول كبرى أصيب وانهار كالبرازيل ، لكن عامل الحسم في التدبير داخل المغرب كان هو الملك محمد السادس، اختار سلامة الشعب والمواطنين المغاربة وحتى الأجانب على الاقتصاد، فالإغلاق الشامل ليس بالأمر السهل، هناك خسائر بالملايير خلال كل يوم . تدبير المغرب المحكم للجائحة تأكد من خلال التلقيح كذلك ، حيث استطاع تلقيح حوالي 14 مليون مواطن بما فيهم المقيمين الأجانب، لقحوا بالمجان وانا واحد منهم ، بينما دول عسكرية مجاورة تتبجح بعتادها وقوتها واموالها لم تستطع حتى تلقيح 100 ألف مواطن.
ان أكبر دليل على قوة المغرب ونجاحه هو توفير اللقاح للمغاربة في ظل المضاربة العالمية التي حدثت، وتهافت الدول على اللقاح.

زر الذهاب إلى الأعلى