أخبار دوليةسلايدر

احتفالات كبرى في النرويج بانتهاء إجراءات مكافحة «كورونا»

شهدت معظم مدن النرويج، بينها العاصمة أوسلو، احتفالات كبرى بعد إعلان الحكومة انتهاء العمل بإجراءات مكافحة فيروس كورونا والعودة إلى الحياة الطبيعية، في حين أعلنت السلطات السورية، أن المستشفيات في محافظتي دمشق واللاذقية، بلغت أقصى قدراتها الاستيعابية من جراء تزايد الإصابات بالفيروس.

ورصدت وسائل إعلام محلية وعالمية احتفال النرويجيين؛ حيث امتلأت الشوارع والمقاهي والمطاعم بمئات الأشخاص الذين يحتفلون بنهاية قيود «كوفيد- 19».

وذكرت شبكة «ان ار كيه»، أمس الأحد، أنه جرى علاج عدة أشخاص في مدينة تروندهايم بعد أن أغمي عليهم أثناء انتظارهم في الطوابير الطويلة، بينما شهدت مدن عدة وقائع عنف ووقوع إصابات وإلقاء القبض على عدة أشخاص.

وأوردت الشرطة أنباء عن عشرات الاضطرابات والاشتباكات العنيفة، بما في ذلك مشاجرات جماعية في مدن كبرى في البلاد، على خلفية الاحتفالات.

وشهدت بلدة تونسبيرج، بجنوبي العاصمة مشاجرة كبيرة على الرصيف البحري، وفي منطقة أجدير بجنوب غربي البلاد، وتم إلقاء القبض على 12 شخصاً لاتهامهم بإثارة الشغب.

وقالت الصحف النرويجية، على صدر صفحاتها الرئيسية: إن إلغاء قاعدة مسافة المتر الواحد ومعظم الإجراءات يمنح بصيص أمل للشعب النرويجي والشعوب الأخرى حول العالم بأن الكابوس الذي بدأ قبل أكثر من عام ونصف أشرف على الانتهاء.

وألغت النرويج، التي تمكنت من تجاوز أزمة جائحة كورونا بصورة جيدة مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، أمس الأول، أغلبية إجراءات مكافحة فيروس كورونا.

وألغت قواعد التباعد الاجتماعي، والقيود المفروضة على عدد الحاضرين في الفعاليات أو التجمعات، لكنها أبقت على شرط الخضوع للحجر الصحي لدى مخالطة حالة مصابة بالفيروس.

على صعيد آخر، قال مسؤول في وزارة الصحة السورية، أمس الأحد، إن المستشفيات في دمشق واللاذقية بلغت أقصى قدراتها الاستيعابية من جراء تزايد الإصابات التي تستدعي تلقي الرعاية في المستشفى.

ونقل التلفزيون السوري الرسمي، عن مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، توفيق حسابا، إعلانه عن بدء نقل المرضى المصابين بوباء كورونا من محافظتي دمشق وريفها إلى محافظة حمص ومن اللاذقية إلى طرطوس.

وأوضح أن الخطوة، تقررت بعد امتلاء جميع المشافي في تلك المحافظات إثر الارتفاع الكبير في عدد إصابات كورونا.

وقال حسابا: إنه «للمرة الأولى يصل العدد إلى 400 إصابة يومياً»، مشيراً إلى أن العدد الأكبر من الإصابات سجّل في دمشق وحلب واللاذقية.

ومنذ منتصف أغسطس، تشهد سوريا تسارعاً في وتيرة الإصابات، لاسيما في شمال غربي البلاد وشمالها الشرقي؛ حيث لا تزال مساحات من الأراضي خارج سيطرة الحكومة.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، تقتصر نسبة الذين تلقوا جرعة لقاحية واحدة على الأقل في سوريا على اثنين في المئة فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى