قناة الجزيرة توظف العاملين في قناة زيتونة بعد اغلاقها من السلطات التونسية
عمدت قناة الجزيرة وكعادتها إلى توظيف العاملين في قناة زيتونة التي أغلقتها السلطات التونسية بسبب مهاجمتها للرئيس التونسي قيس سعيد وتلقيها تمويلات خارجية وعدم حصولها على الوثائق اللازمة للبث التلفزيوني.
ولعل سعي قناة الجزيرة في الدوحة إلى توظيف العاملين في قناة زيتونة يعكس التقارب في الدعم الإعلامخي للارهاب والتطرف والتيارات الاسلاموية بين قناة زيتونة التابعة لحزب النهضة الإخواني الذي يقف وراء تمويلها وقناة الجزيرة التي لها سوابق في الدعم الاعلامي للتنظيمات المتطرفة على مدى أزيد من عشرين سنة سواء القاعدة أو غيرها من الجماعات المتطرفة عبر العالم.
والأكيد أنه رغم محاولات إخوان تونس إظهار أن قناة زيتونة أغلقت دون سند قانوني واضح متكامل إلا أن الحقيقة الكاملة وهي معروض تفاصيلها على قضاء التحقيق تبرز بما لا يدع مجالا للشك أن قناة زيتونة تلقت الدعم المالي السخي على مدى سنوات من التنظيم الإخواني الممثل في حزب النهضة.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد علمهم بقرار الجزيرة توظيف عاملين في قناة زيتونة هاشتاغات رافضة لهذا الاستفزاز من قبل القناة التي مقرها في الدوحة معبرين عن عدم أريحيتهم لهذا القرار المستفز ومناشدين السلطات التونسية التعبير عن رفضها رسميا لهذا القرار الذي عاكس إرادة الشعب التونسي.
ويشار إلى أن قرار إغلاق قناة زيتونة من طرف السلطات التونسية لقي ترحيبا شعبيا كبيرا حيث تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي والعديد من المنظمة الحقوقية والمدنية والاعلامية الخبر معبرين عن مساندتهم للرئيس التونسي والحكومة التونسية في هذا القرار، داعين إلى المزيد من القرارات لمواجهة فساد التنظيم الاخواني في تونس.
