الدار- خاص
احتلت جامعة محمد الأول بوجدة المرتبة الأولى وطنيا، و الـ715 عالميا في أحدث تصنيف للجامعات العالمية العام 2021 قامت به سكيوماجو Scimago المرتبط بمحرك البحث سكوباس Scopus ، وهو تصنيف يعتمد على ثلاثة مؤشرات رئيسة هي النشر العلمي، والابداع، والتأثير المجتمعي العالمي.
و جاءت جامعة محمد الأول بوجدة في المرتبة الأولى محليا، والمرتبة 15 عربيا، وافريقيا، في حين احتلت جامعة محمد الخامس المركز الـ19 افريقيا، و الـ20 عربيا. المرتبة الثانية وطنيا وفق هذا التصنيف آلت الى جامعة محمد الخامس بالرباط، التي حلت في الرتبة الـ727 عالميا، متبوعة على التوالي بجامعة القاضي عياض بمراكش 341، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء 755، الجامعة الدولية بالرباط 779، جامعة سيدي محمد بن عبد الله 788، جامعة السلطان مولاي سليمان 810، جامعة مولاي إسماعيل 810، جامعة ابن طفيل811، جامعة عبد المالك السعدي 813، جامعة شعيب الدكالي 817، جامعة ابن زهر 833، جامعة الحسن الأول بسطات 836.
وقد أدرج هذا التصنيف 4,126 جامعة فقط من مختلف دول العالم لكون الجامعات المؤهلة للتصنيف يجب أن تكون قد نشرت 100 بحثا عالميا محكم سنويا مدرجا في محرك البحث Scopus.
ويدرج هذا التصنيف العالمي الأبحاث المنشورة من محرك البحث العالمي للبحوث العلمية التي تنشرها أساسا دار النشر العالمية إلسيفير Elsevier .
كما يستند التصنيف الى محددات دقيقة تغطي خمسة قطاعات، هي الحوكمة ، والصحة، والتعليم العالي، والخاص، وغيرها، ولكل منها مقاييس في مجالات محددة مثل مخرجات البحث، والتعاون الدولي، والتأثير الطبيعي، ومعدل النشر، وهو ما يتيح إجراء مقارنات بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي وفق معايير دولية دقيقة معتمدة.
