أخبار الدارسلايدر

مغاربة غاضبون على صمت قطر على إساءة مذيعي “الجزيرة” للمغرب..وسم غضب مغربي من قطر يتصدر تويتر

الدار- خاص

استشاط ناشطون مغاربة غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب استمرار عدد من مذيعي قناة “الجزيرة” القطرية في نفث سموم الحقد والعداء تجاه المغرب، تزامنا مع زيارة وفود إسرائيلية الى المغرب، مؤخرا.

وأطلق هؤلاء هاشتاغ #قطر_جمعى_… على موقع “تويتر” للتنبيه الى استمرار استهداف عدد من المذيعين بقناة “الجزيرة” للمملكة المغربية بتدوينات وتغريدات كلها حقد وعداء بشكل يضع قطر محل اتهام بسبب عدم تدخلها للجم لسان مذيعي القناة.

وتتصدر هؤلاء المذيعين المتخصصين في الهجوم على المملكة المغربية في ظل صمت النظام القطري، اعلامية النظام الجزائري في قناة “الجزيرة”، خديجة بن قنة، التي لا تتوانى في نشر تغريدات وتدوينات على صفحتيها بالفايسبوك و تويتر، وهو ما يعتبره نشطاء مغاربة ” نوعا من دس السم في العسل”، كما اعتادت على فعل ذلك خلال الأشهر الماضية التي تلت إعتراف أمريكا بمغربية الصحراء.

ويتذكر الجميع التدوينة التي نشرتها خديجة بن قنة على حسابها بموقع “فيسبوك” : كُلُّ عام والشَّعب المغربيُّ الشقيق بخير بمناسبة عيد الاستقلال الذي يوافق هذا اليوم 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو تاريخ يصادف الاحتفال بعودة الملك المغربيِّ محمد الخامس من المنفى وإعلانه فورًا عن استقلال مملكته الكاملة في عام 1956″.

وحاولت خديجة بن قنة من خلال هذه التدوينة إرضاء أسيادها في الجزائر وقطر، على اعتبار أن المغرب لم يحصل على استقلال مملكته الكاملة سنة 1956، حيث أن المملكة استرجعت اقاليم سيدي افني سنة 1969 وطانطان وطرفاية 1958 والصحراء المغربية كاملة 1975.

ويتهم نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، قطر بمحاولة تصريف مواقفها المعادية للمغرب، رغم خطاباتها الرسمية، من خلال عدد من الأذرع الإعلامية، و الذباب الالكتروني، خصوصا إعلامييها من أصول جزائرية، الذين يهاجمون المغرب على صفحاتهم بمواقع التواصل الإجتماعي، عقب القرار التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بالسيادة المغربية الكاملة على كافة أقاليمه الجنوبية، وإعادة استئناف المملكة المغربية لعلاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.

ويؤكد نشطاء مغاربة من خلال هاشتاغ #قطر_جمعى_…، أن هجمات إعلاميي النظام العسكري الجزائري بقناة “الجزيرة” لن يثني المملكة المغربية ملكا وشعبا على مواصلة تحقيق المزيد من المكاسب الدبلوماسية في قضية الصحراء المغربية، التي تظل قضية محط اجماع.

والمثير في الأمر هو أن المغرب لطالما دعم، وقدم مساعدات لقطر بمبادرة من جلالة الملك محمد السادس، خلال فترة المقاطعة الخليجية، غير أن النظام القطري بعد انتهاء المقاطعة قام بالرد على المغرب بالهجوم والاساءة واستهداف المغرب لزعزعة امنه وزرع الفتن، من خلال غض الطرف على الألاعيب الصبيانية لمذيعي قناة “الجزيرة”.

زر الذهاب إلى الأعلى