سلايدرفن وثقافة

ريان والدراجي وجهان لعملة واحدة..تجاوزات بلا حدود وخرق للأخلاقيات المهنية

الدار/ خاص

خرج مذيع قناة الجزيرة القطرية جمال ريان على منصته على تويتر ليعلن تضامنه مع حفيظ الدراجي معلق قناة بي ان سبورت بعد إساءته للمغربيات وللمغاربة وللمملكة. التضامن المستفز لجمال الريان يأتي ليزكي أن المذيع والمعلق اللذين يشتغلان في مؤسستين قطريتين هما وجهان لعملة واحدة.

وارتفعت أصوات مغربية وتونسية وعربية على منصات التواصل الاجتماعي وحتى على قنوات تلفزيونية منددة بالخرق السافر لمعلق بي ان سبورت القطرية للأخلاقيات المهنية ولأخلاق العرب وإساءته للمرأة المغربية والمغاربة وبلد في حجم وقيمة المغرب.

وتصدر هاشتاق “طرد الدراجي من بي ان سبورت” تويتر في المغرب وأيضا في تونس في تعبير عن غضب شعبي من إساءات معلق بي إن سبورت الدراجي للمغاربة والمغربيات. وللدراجي والمذيع المتضامن معه جمال ريان سوابق في استهداف المغرب بالإساءات المتتالية على منصاتهما سواء على تويتر أو فايسبوك أو خرجاتهم في فيديوهات دليل انتهاكهما لأبسط أخلاقيات مهنة الصحافة وللقوانين المنظمة لها.


ويعتزم عدد من المغاربة والمغربيات المقيمات في قطر رفع دعوى قضائية على حفيظ الدراجي خاصة بعد انتشار فيديو يثبت تورطه في الإساءة للمغربيات بكلام وقح.

ورد صحفيون مغاربة وشخصيات مغربية على حملة التشهير التي يشنها المعلق الرياضي الجزائري حفيظ الدراجي ضد المغرب، بإطلاق هاشتاغ يطالب قطر بطرده.
ويقود حفيظ الدراجي وجمال ريان حملة إساءة ضد المغرب وتونس ودول عربية أخرى. وبين خرجاته على تويتر التي أساء فيها لأعراف الصحافة وأخلاقياتها دعوته الجزائر إبقاء الحدود بين المغرب والجزائر مغلقة.

هذه التصريحات جعلت الصحفيين المغاربة من beIN Sports يتفاعلون. وقد ذكر ذلك المعلق الرياضي الجزائري بأن المغرب “خط أحمر”. “من قال لك في المقام الأول أننا نريد فتح الحدود مع أشخاص مثلك؟ وخاطب محمد عمور الدراجي مشيرا إلى أن الملك محمد السادس دعا إلى إعادة فتح الحدود لأسباب لا يفهمها المعلق الرياضي الجزائري.

وفي منشور على فيسبوك ، قال أمين سبتي ، صحفي مغربي آخر من قناة beIN Sports ، إنه كتب بالفعل عن الموضوع ورد على من يهاجمون بلاده ويحاولون نشر سمومهم لأهداف معروفة ، وأنه مستعد للقيام بذلك. افعلها مرة أخرى وسترى. ويوافقه الرأي يوسف آيت الحاج ، صحفي مغربي آخر من الشبكة القطرية. إذ يعتزم الثلاثة وضع حد لحملة تشويه السمعة ضد المملكة.

المعلق الجزائري للجزيرة الرياضية حفيظ الدراجي يكشف كل يوم شهية متزايدة لـ “التحليل السياسي”. والاساءة لبلد كبير اسمه المغرب. لكن لم يجد الجرأة ولا الكلمات للتعبير عن الأذى الذي تسبب فيه نظام الكابرانات لشعب القبايل الفخور والشجاع ، الذين تم التخلي عنه بقسوة في مواجهة حرائق الغابات التي أودت بحياة العشرات من الأبرياء ، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن.

وبالنسبة لمجموعة من المؤثرين العرب، فإن الدراجي يحاول مثله مثل النظام الجزائري صنع “أعداء كلاسيكيين” لنفسه، لأنه لا يستطيع العيش دون أعداء، لكن كل المسؤولية على قناة كبيرة بحجم بي إن سبورت التي من المفروض التدخل لوضح حد لمستوى الاساءة المتزايد من طرف واصف رياضي وكفى.

زر الذهاب إلى الأعلى