أخبار الدارسلايدر

يونس مجاهد: الورقة السياسية للحزب تقدم أولويات الحزب خلال المرحلة المقبلة

الدار- خاص

في اطار التحضير للمؤتمر الوطني الـ11، عقد عضوات وأعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ندوة صحفية، اليوم الثلاثاء، بالرباط.

وقدم يونس مجاهد، عضو المكتب السياسي للحزب، الورقة السياسية للمؤتمر المقبل، والمكونة من 40 صفحة، مؤكدا بأن ” الحزب تعود منذ عقود على تقديم الأطروحات السياسية والفكرية في تحليله للوضعية السياسية بالبلاد”.

وأبرز يونس مجاهد أن ” الورقة السياسية تقدم تصور الحزب في علاقته بالدولة، وبرنامجه السياسي، والتحولات المجتمعية المختلفة التي تعتمل داخل المجتمع المغربي”، مشيرا الى أن ” الورقة تمخضت عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وكانت محصلة عمل أولي، حيث تم عرضها على المناضلين والمناضلات، ونظمت حولها نقاشات مستفيضة”.

وأوضح ذات المتحدث أن ” النقاشات المنظمة أغنت الورقة السياسية اما بالتعديل او الانتقاد او الاقتراحات، التي سيتم توجيهها الى المؤتمر المقبل، وستناقش الورقة السياسية من طرف المؤتمرين والمؤتمرات، وهي الورقة التي تقدم أولويات الحزب خلال الفترة المقبلة”.

وأكد يونس مجاهد أن “الورقة السياسية تقدم تصور الحزب ووجهته في المعارضة الحالية، والنتائج التي حصل عليها في الانتخابات الماضية، و موقفه من تشكيل الحكومة الجديدة، كما أن الورقة تقدم موقف الحزب من المشهد السياسي في ظل النموذج التنموي الجديد، وكيف يمكن للحزب أن يساهم في تفعيل هذا النموذج من موقع الحزب في المعارضة، و البرامج و الأساليب للتقدم في مسار يأخذ بعين لاعتبار النموذج التنموي الجديد”.

واعتبر عضو المكتب السياسي أن ” الورقة السياسية التي ستقدم للمؤتمر الوطني المقبل، فيها تحليل للوضع السياسي الحالي، وبرنامج عمل الحزب، وموقفه من المؤسسات الدستورية، وموضوع حقوق الانسان، و الوحدة الترابية والتحديات الخارجية التي تواجه المملكة، وفاء بشعار الحزب ” الوطن أولا”.

وشدد يونس مجاهد أن ” حزب الاتحاد الاشتراكي يربط بين تحرير الأرض وتحرير الانسان، و الطاقات، وضرورة التعبئة الاجتماعية والثقافية و السياسية، مؤكدا بأن ” الأعضاء سيظلون أوفياء لحزب الاتحاد الاشتراكي، وملتزمون بمبادئه، و بالانخراط النضالي، و منفتحون على مختلف القضايا المستجدة”.

وقال عضو المكتب السياسي ان ” الحزب مستعد من خلال الاجتهاديات السياسية، والفكرية ومن خلال امتداداه لمواجهة كل القضايا خدمة للديمقراطية وحقوق الانسان، و للوطن وتحدياته الخارجية”، مؤكدا أنه ” لا يمكن مواجهة التحديات الكثيرة خارجيا دون تشكيل جبهة وطنية موحدة وشعب قادر على المواجهة والمشاركة بطاقاته وتحريرها”.

زر الذهاب إلى الأعلى