أخبار دوليةسلايدر

تقرير دولي يشيد بريادة المغرب الإقليمية في مجال الاستجابة لتداعيات جائحة “كوفييد19”

الدار- تقارير

ثمنت شبكة ” مشروع العلوم السياسية في الشرق الأوسط”، المعروفة اختصارا بـ” POMEPS”، استراتيجيات المغرب لمواجهة جائحة “كوفييد19″، مؤكدا أن ” المغرب برز كدولة أقوى مما كان متوقعا”.

وأشار المشروع ) عبارة عن شبكة تعاونية مصممة لتعزيز المجال الخاص بالعلوم السياسية في الشرق الأوسط ومشاركتها مع النظام الأكاديمي الأوسع وكذلك السياسة العامة والمجال العام(، الى أن ” المملكة  نجحت  في الحصول على الإمدادات الطبية وإنتاجها (بما في ذلك الأقنعة الواقية، وأجهزة التنفس الصناعي(، كما ساهمت النخب المغربية من مختلف القطاعات من خلال التبرع بأكثر من ثلاثة مليارات دولار لصندوق الطوارئ لمكافحة تفشي الوباء المستجد.

وعلى النقيض من ذلك، تقرير الشبكة، “يواجه النظام العسكري في الجزائر، الذي استطاع قبل عشر سنوات الصمود وتجاوز الصدمات ذات الصلة بالربيع العربي، في الوقت الراهن أزمة مشروعية، حيث يحاول الرئيس، عبد المجيد تبون، المفروض عسكريًا، التعامل مع التداعيات الوخيمة التي خلفتها جائحة “كوفييد19″ على المستويات الاقتصادية و الاجتماعية بالبلاد”.

وخلص التقرير الى أن ” المؤسسات المغربية حظيت بثقة المواطنين المغاربة في عز أزمة كوفييد19، فيما  الوضع في الجزائر، مختلف تماما، حيث لازالت الرئاسة ضعيفة في مواجهة تغول الجنرالات، وتمسكهم بالسطلة والتسلط، فيما تتعرض الدمقراطية الناشئة في تونس، للتهديد بسبب الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي المتأزم”.

جدير بالذكر أن ” POMEPS” هو عبارة عن شبكة تعاونية مصممة لتعزيز المجال الخاص بالعلوم السياسية في الشرق الأوسط ومشاركتها مع النظام الأكاديمي الأوسع وكذلك السياسة العامة والمجال العام.

ويروم مشروع POMEPS إلى صياغة أساليب جديدة ومبتكرة في العلوم السياسية في المنطقة، ودعم نشر هذا المجال في المجلات الأكاديمية الرائدة، إنشاء عدد من العلماء السياسيين المتخصصين في الشرق الأوسط، كما  يهدف المشروع كذلك إلى زيادة مساهمة السياسيين في النقاش حول السياسة الخارجية العامة وفي عملية صنع القرار حتى يكون لخبراتهم تأثير أكبر على القرارات الحيوية المتعلقة بالشرق الأوسط.

زر الذهاب إلى الأعلى