سلايدرفن وثقافة

منتجة مغربية ضمن لجنة تحكيم مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد

هيام بحراوي

إختارت إدارة مهرجان مالمو السويدي للسينما العربية، في مسابقات الدورة الثانية عشر، المنتجة المغربية رشيدة السعدي، ضمن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة التي تضم المخرج المصري هاني لاشين و الممثل السوري جمال سليمان والمخرج والممثل اللبناني جورج خباز، والمخرجة والممثلة السعودية عهد كامل.

وتشارك أربعة أفلام مغربية، في مسابقات مهرجان مالمو السويدي للسينما العربية، ويتعلق الأمر بفيلم “بين الأمواج”، وهو من إخراج الهادي أولاد مهند الذي يشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وفيلم “المعلقات” للمخرجة مريم عبده في فئة الأفلام التسجيلية الطويلة. وفي مسابقة الأفلام القصيرة يشارك فيلما “حبال المودة” للمخرج وجدان خالد، و”رماد” للمخرج مصطفى فرماتي.

وقد أعلن مهرجان مالمو السويدي للسينما العربية، في بلاغ له ، عن برنامج الأفلام الخاص بدورته الثانية عشر، التي حددت لها إدارة المهرجان الفترة ما بين الرابع والتاسع ماي القادم في المدينة السويدية “مالمو”.

البرنامج بحسب منظميه، يضم 56 فيلما (31 فيلم طويل و25 فيلم قصير)، من إنتاج 14 دولة عربية مختلفة، مع شراكات إنتاجية من 10 دول غربية، تم تقسيمها بحيث تضم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة (12 فيلما)، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة (8 أفلام)، ومسابقة الأفلام القصيرة (25 فيلما).

وبالنسبة للجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فتتشكل من المخرج العراقي قاسم عبد، المخرج الأردني محمود المسّاد، والناقدة السورية ندى الازهري

بينما تتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرجة الجزائرية صوفيا جاما، المخرج السعودي محمد سلمان، والممثلة المصرية شيري عادل

هذا وأعرب مؤسس ورئيس المهرجان محمد قبلاوي عن سعادته بتشكيل اللجان فقال: “التنوع الذي تشهده اللجان سواء على مستوى التخصصات السينمائية والأجيال والجنسيات، أمر يعبر عن تواصل مهرجان مالمو الممتد مع كافة الأجيال الفاعلة في صناعة السينما العربية.

وكان المهرجان قد أعلن عن برنامج الأفلام الحافل للدورة الثانية عشر، والتي يعرض المهرجان خلالها 56 فيلمًا من إنتاج 14 دولة عربية مختلفة، مع شراكات إنتاجية من 10 دول غربية.

يشار أن مهرجان مالمو السويدي للسينما العربية هو مهرجان سينمائي عربي، يعتبر من أكثر المهرجانات السينمائية العربية نفوذا وأكبرها في أوروبا.

كما أنه المهرجان الوحيد الذي يمثل منصة للتعريف بالسينما العربية في الدول الإسكندنافية، أول دورة له عقدت في عام 2011، ويقدم المهرجان مجموعة واسعة من الأفلام التي أعدها صناع الأفلام العرب والتي ترتبط بطريقة أو بأخرى بقضايا العالم العربي والثقافة العربية.

زر الذهاب إلى الأعلى