سلايدرمال وأعمال

تقرير دولي يضع المغرب في المرتبة السابعة عربياً والـ71عالمياً في تنمية السياحة والسفر

المحجوب داسع

رغم تضرر القطاع السياحي بالمغرب من التداعيات الوخيمة لجائحة “كوفييد19″، لازالت المملكة تتبوأ مراتب متقدمة نسبيا مقارنة بجيرانها في التصنيفات العالمية التي تعنى بالقطاع السياحي والأسفار.

وفي هذا الصدد، احتل المغرب المرتبة الـ71، و الـسابعة إقليمياً على مؤشر “تنمية السياحة والسفر” لعام 2021، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

وحققت المملكة  3.8 نقطة على المؤشر العام، فيما آلت المرتبة الأولى إقليميا للامارات العربية المتحدة في المرتبة الـ 25 عالميا، متبوعة على التوالي بالسعودية 33، قطر 43،  مصر 51، البحرين 57، الأردن 64.

عالميا، حلت اليابان في المركز الأول، تلتها الولايات المتحدة في المركز الثاني، ثم إسبانيا ثالثة، وفرنسا في المركز الرابع وألمانيا في المركز الخامس.

وأكد التقرير  أن قطاع السياحة العالمي يظهر علامات على الانتعاش في أجزاء كثيرة من العالم بعد أن تضرر بشدة من جائحة «كوفيد -19″.

وتعليقا على نتائج التقرير، قالت لورين أوبينك، رئيسة الطيران والسفر والسياحة في المنتدى الاقتصادي العالمي: «لقد أعادت عمليات إغلاق فيروس كورونا المستجد التأكيد على أهمية مساهمة السفر والسياحة في العديد من الاقتصادات حول العالم. ومع خروج العالم من الجائحة، يجب على الاقتصادات الاستثمار في بناء بيئة قوية ومرنة لتقديم تجربة جيدة في مجالات السفر والسياحة والخدمات لعقود عديدة قادمة”.

وتابعت  أوبينك: “يمكن للحكومات وقطاع الأعمال وقادة المجتمع المدني معالجة العوائق التي تحول دون التعافي من خلال النظر في العوامل المختلفة التي يمكن أن تدعم التنمية طويلة المدى ومرونة اقتصادات السفر والسياحة الخاصة بهم. وسيتطلب ذلك من صانعي القرار استعادة ثقة المستهلك والانفتاح الدولي من خلال إعطاء الأولوية لأمور مثل تدابير الصحة والأمن وتشجيع ممارسات العمل الشاملة، وتحسين الاستدامة البيئية والاستثمار في التكنولوجيا الرقمية”.

وأشار ذات التقرير الى   أن ” إجمالي السياحة الدولية وسفر الأعمال لا يزال أقل من مستويات ما قبل الجائحة”، مضيفا أن  ” انتعاش القطاع قد تعزز  من خلال معدلات التطعيم المرتفعة، والعودة إلى سوق السفر الأكثر انفتاحاً، والطلب المتزايد على السياحة المحلية والقائمة على الطبيعة”.

وأوضح التقرير أنه ” مع تعافي القطاع ببطء من الأزمة الصحية العالمية، لاسيما مع توفر اللقاحات بشكل أكبر ورفع القيود الصحية، سيكون من المهم لقطاع السفر والسياحة اتخاذ خطوات ترسي الشمولية والاستدامة والمرونة على المدى الطويل مع استمرار مواجهته للتحديات والمخاطر”.

التقرير يصنف 117 اقتصاداً وفقاً لمجموعة من العوامل الحاسمة لتطوير واستدامة ومرونة قطاع السفر والسياحة والذي بدوره يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ويتألف المؤشر من خمسة مؤشرات فرعية، هي البيئة التمكينية من حيث بيئة العمل والأمن والأمان والصحة وسوق العمل، وسياسات السفر والسياحة من حيث مدى انفتاح البلد وتنافسية الأسعار في الفنادق والأماكن السياحية، والبنى التحتية للمطارات ووسائل النقل والبنى التحتية للخدمات السياحية، إضافة إلى محركات الطلب على السفر والسياحة، ومدى استدامة قطاعي السفر والسياحة في بلد ما.

زر الذهاب إلى الأعلى