افتتاح أشغال المناظرة الوطنية للتنمية البشرية تحت شعار “جودة التعلمات مفتاح التنمية البشرية “
أحمد البوحساني – تصوير : أمين الداودي
تحت الرعاية الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، افتتح بقصر المؤتمرات في الصخيرات أشغال المناظرة الوطنية الثانية للتنمية البشرية تحت شعار : “جودة التعلمات مفتاح التنمية البشرية ” بحضور الضيوف وممثلي عدد من الدول ، إلى جانب وزراء وولاة وعمال المملكة المغربية، ومسؤولي مختلف القطاعات.
تكرس الدورة الثانية، الرؤية الجديدة للمرحلة الثالثة في مجال تثمين الرأس مال البشرية حيث إن الجهود المبذولة ترتكز عبر أسباب النقص المسجلة على مستوى محددات الرأسمال البشري والتي من بينها “جودة التعلمات ” وهي موضوع هذه الدورة.
وتتمثل الأهداف المتوخاة من هذه المناظرة الثانية في تحسيس مختلف المتدخلين المعنيين باشكالية التعليم حول الفرق بين التمدرس والتعلمات، وعلى أهمية هذه الأخيرة في النهوض بالرأسمال البشري ، إلى جانب تسليط الضوء عبر أهمية تركيز الجهود على السنوات الأولى من التعليم عن طريق اكتساب التعلمات الأساسية لتفادي تراكم الصعوبات التي تتسبب في تسجيل نسب كبيرة من الهدر المدرسي ونتائج ضعيفة للتلاميذ في الاختبارات العالمية.
كما تعتبر هذه المناظرة فرصة لتبادل تجارب الدول التي حققت نجاحات كبيرة في مجال إصلاح التعليم وتوحيد الرؤى والطموحات بين مختلف المتدخلين.
وسيتم خلال هذا اليوم شرح الرؤية الجديدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي ترتكز على التصدي المباشر لمعيقات التنمية البشرية وتسليط الضوء على المبادرات ذات الوقع الكبير على مراحل الأولى من حياة الفرد . إضافة إلى إبراز تموقعها ودورها في تعبئة كافة الفرقاء المعنيين من سلطات عمومية على المستويين المركزي والترابي، والمنتخبون وفعاليات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، وكذلك الخبراء سواء كانو وطنيون أو دوليون بهدف اثراء النقاش والمساهمة في تحفيز التفكير الجماعي حول موضوع هذه المناظرة.
