أخبار الدارسلايدر

الجزائر العاصمة تسجل تطورا ملفتا كأسوء المدن للعيش في العالم لسنة 2022

الدار/ خاص

سجلت الجزائر العاصمة تطورا ملفتا في أسوء مدن للعيش في العالم لسنة 2022، حيث أصبحت قريبة من العاصمة الليبية طرابلس ومن دمشق ولاغوس النيجيرية حسب مجلة “إكونومست أنتلجنت”.

وحلت الجزائر العاصمة في المركز الرابع كأسوأ مدينة للعيش، فيما حلت العاصمة الليبية طرابلس المركز الثالث عالمياً ضمن أسوأ المدن للعيش في عام 2022.

وجاءت في المركز الأول لأسوأ المدن للعيش، العاصمة السورية دمشق، تلتها مدينة لاغوس في نيجيريا.

ويعتمد التقرير على عناصر عدة لقياس مدى ملاءمة المدن للعيش، منها الاستقرار والبنية التحتية الجيدة، والرعاية الصحية الجيدة والكثير من الفرص للثقافة والترفيه.

ويصنف المؤشر العالمي 140 مدينة على أساس أكثر من 30 عاملا نوعيا وكميا، يتضمن الاستقرار السياسي والاقتصادي، ومعدل الجريمة، والثقافة والتعليم، وخدمات الرعاية الصحية، والبيئة والبنية التحتية.

والفرص الترفيهية والثقافية.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تحتل الجزائر هذا التصنيف كأسوء دولة للعيش فقد سبق وصنفت الجزائر في المرتبة الأخيرة في تصنيف أحسن الدول وأعتبرت أسوء دولة في العالم حسب تصنيف U.S. News .

ومن بين الأسباب التي تجعل الجزائر في صدارة الدولة التي لا يحلو فيها العيش ،عدم اهتمامها بمطالب الشعب و كذلك تفشي الرشوة التي أصبحت بشكل متزايد وتساهم بشكل سلبي في مجال المعاملات الإقتصادية وكذلك عدم المساواة بين الجهات.

ومن بين الأسباب أيضا غياب الشفافية السياسية، وفي الوقت الذي يدرج المغرب وتونس خارج هذا التصنيف السلبي تظل الجزائر كل عام قابعة في نفس الترتيب .

الجدير بالذكر، أن معهد السمعة، كان قد أًصدر الدليل السنوي «ريبتراك» سنة 2016 والذي كان قد صنف الجارة الشرقية الجزائر، أيضا كسابع دولة من بين الدول الأسوأ سمعة في العالم، وقال إنها “دولة أخرى من إفريقيا الشمالية مزقها الإرهاب، وتعاني اليوم من نقص في الشفافية السياسية”، وأضاف أن “حكومة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تلاقي عادة الانتقادات بسبب رقابتها على وسائل الإعلام والسلوك تجاه المعارضين”.

معهد السمعة الذي حدد لائحة من ‫16 دولة، يوجد في قائمته عدد من البلدان الإفريقية والشرق أوسطية وأيضا دول من أوروبا وأمريكا الجنوبية.واعتمد المعهد في تصنيفه على عدد من العوامل الرئيسية منها التسامح والسلامة ومستوى المعيشة وجذب السياح، وتُمنح العلامة الإجمالية من أصل 100، بحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. وتتمثل المواضيع المحورية المشتركة في التصنيف العالمي حول التعصب والتطرف الديني، والعلاقات الخارجية السيئة.

ورغم مرور سبع سنوات عن صدور هذا التقرير، لم تستطع الجارة الجزائر تحسين مستوى العيش لشعبها، وظلت تحتل مراتب جد متأخرة في التصنيفات الدولية الخاصة بأحسن البلدان للعيش.

زر الذهاب إلى الأعلى