أخبار دوليةسلايدر

معرض غوادالاخارا الدولي للكتاب.. إبراز التقدم المحرز بالمغرب في تطوير وإنتاج الطاقات المتجددة

 سلط أساتذة وباحثون مغاربة ومكسيكيون، يوم الأحد خلال ندوة ضمن معرض غوادالاخارا الدولي للكتاب، الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب في تطوير وإنتاج الطاقات المتجددة.

واستعرض المتدخلون في الندوة المنظمة حول موضوع “المغرب.. الابتكار والتنمية المستدامة.. بوابة الولوج إلى العالم العربي وإفريقيا”، بحضور سفير المغرب بالمكسيك، عبد الفتاح اللبار، تطور الابتكار في مجال الطاقات المتجددة في المملكة ودعمها لمشاريع التنمية المستدامة على أصعدة عديدة.

وفي هذا الصدد، قالت الأستاذة في الجامعة الوطنية المستقلة للمكسيك، ماريا رينا كاريتيرو، إن المغرب “طور سياسات رائدة لتطوير بنيات الطاقة النظيفة، بما يسهم في رفع الإنتاج ويدعم الجهود المبذولة لمكافحة أزمة المناخ”.

وأبرزت الأكاديمية أهمية البنيات الطاقية التي أنجزتها المملكة بطاقة استيعابية ضخمة، مثل محطة نور ورزازات للطاقة الشمسية، وغيرها من الأوراش الرائدة التي تعطي المثال لدول إفريقيا ودول الجنوب عموما، للمضي قدما في تعزيز الأمن الطاقي وفرص التنمية ومقاومة تغير المناخ.

من جهته، تناول الأستاذ في جامعة محمد الخامس بالرباط والخبير في التاريخ والقضايا الإيبيرو أمريكية، عبد الواحد أكمير، الإمكانات الكبيرة للتعاون بين المغرب والمكسيك في مجال الطاقات المتجددة، بدءا بالأبحاث العلمية والأكاديمية المشتركة، ثم التعاون بشأن البنيات والكفاءات الطاقية والاستفادة من التجارب “الملهمة” بالبلدين.

بدورها، تطرقت الأستاذة في الأدب والثقافة الأمريكية اللاتينية بجامعة محمد الخامس بالرباط، رجاء ذاكر، إلى القواسم العديدة بين تاريخ وثقافة إفريقيا وأمريكا اللاتينية، والتحديات المشتركة وكيف يمكن أن تدعم التكامل الاقتصادي، وخاصة في برامج الطاقة ومكافحة تغير المناخ.

كما استعرض المشاركون، بالمناسبة، تطور العلاقات المغربية المكسيكية في الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والإمكانات المتاحة لتطوير التعاون على نحو أكبر في مجالات مثل التنمية المستدامة وتدبير أزمة الهجرة والأمن الطاقي والغذائي.

وشهدت هذه الندوة، المنظمة في إطار المشاركة المغربية بمعرض غوادالاخارا الدولي للكتاب بتنسيق من سفارة المغرب بمكسيكو، حضور العديد من الأساتذة والباحثين والفاعلين السياسيين في المكسيك، ومن زوار المعرض.

 

المصدر الدار: و م ع

زر الذهاب إلى الأعلى