أخبار الدارسلايدر

هدوء عام يعم مختلف محافظات الأردن بعد سلسلة من الاحتجاجات السلمية المطالبة بخفض أسعار المحروقات

الدار/ خاص

تستمر مطالب  المحتجين بوثيرة هادئة  وسلمية وسط  حكومة مثقلة بالمطالب أهمها تخفيض أسعار المشتقات النفطية من جهة، ومواطنون غاضبون يحتجون بشكل سلمي لإيصال مطالبهم المشروعة.

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أكد أن التعدي على الوطن وعلى هيبة الدولة أمر مرفوض اطلاقا، و أن الشهيد هو ابن الوطن ولن يذهب دمه هدرا، موجها كافة الأجهزة الأمنية للعمل بأقصى الطاقات من أجل سرعة التوصل الى هوية القاتل لينال عقابه.

كلمات نابعة من حب العاهل الأردني لشعبه وتتبعه الشخصي لكل ما يجري، ومتابعته لكل مجريات الحياة على الساحة الأردنية، تلك التي أعطت للاردنيين الغاضبين رسالة طمأنة أن لا أحد فوق القانون والتعليمات الصادرة لحماية الوطن وأبنائه وإبقاء المجال مفتوحا لأي مطالب سلمية.

ووجد الأردنيون الذين همهم الوطن وأمنه واستقراره في كلمة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، “رسالة طمأنة” لكل بيت في الأردن، من أن هنالك ملك يراقب ويتابع، و الأهم  يظهر لمواساة عائلته الكبيرة في المحن الوطنية.

و عبر شيوخ ووجهاء عشائر  اردنية عن إدانتهم للحادث الإجرامي، الذي أودى بحياة الشهيد العقيد الدكتور عبد الرزاق الدلابيح أثناء تأدية واجبه المقدس.

وأكدوا  أن الشهيد كان يقوم بواجبه في حفظ الأمن والاستقرار أثناء احتجاجات غير سليمة رافقها قطع للطرق واعتداء على المركبات، مؤكدين أن الدستور الأردني كفل للجميع حق التعبير السلمي عن أي مطلب، ولا يوجد ما مبرر الاعتداء على أرواح المواطنين والممتلكات العامة.

وأوضحوا  أن هذا العمل الغادر والجبان لا يمثل الأردنيين، وإنما يعكس حقد فئة جبانة خارجة على القانون، ولا تمت للإنسانية بأي صلة وبعيدة كل البعد عن القيم والشهامة الأردنية الأصيلة، معربين عن  دعمهم لحق المواطنين في الاحتجاج السلمي، دون الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة وتعريض حياة المواطنين للخطر وترويع النساء والأطفال.

كما دعا شيوخ ووجهاء هذه العشائر إلى ضرورة التعامل بحزم مع كل من يرفع السلاح في وجه الدولة، ومنتسبي القوات الأمنية، ويتعدى على الممتلكات العامة والخاصة وحقوق المواطنين، مؤكدين أن الاعتداءات وأعمال التخريب تعتبر مساسًا خطيرًا بأمن الوطن واستقراره.

يؤكد الشعب الأردني من خلال تفاعله مع الإجراءات الحكومية، و كلمات جلالة الملك عبد الله الثاني، وقوفه خلف جلالته، وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وتمسكه بأبجديات الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية وتقوية الجبهة الداخلية، في هذه المرحلة للتصدي لكل ما يستهدف أمن واستقرار الأردن .

ورغم كل الأزمات والاحتجاجات المسموح بها في الأردن في نطاقها السلمي، المكفولة بنص الدستور، فان الشعب الأردني متشبث بأهداب العرش الهاشيمي، ويدعم  كل الجهود التي يقوم به جلالة الملك عبد الله الثاني، للحفاظ على أمن الوطن واستقراره وليبقى الاردن عنواناً للأمن والاستقرار ومنارة للخير والعطاء.

كما أن مختلف أعيان وشيوخ العشائر في المملكة الهاشمية الأردنية تقف مع الشرعية الدستورية التي يمثلها جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الامين، حيث أن  رسالة جلالة الملك خلال تعزية أسرة العقيد الأمني المقتول، رسالة  إلى الأردنيين عنوانها استقرار الأردن الذي ينعم بمنجزات الأمن والأمان بتماسك الأردنيين ويقظة نشامى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية .

كلمة العاهل الأردني خلال تقديمه العزاء في وفاة نائب مدير أمن معان، رسالة رسخت النهج الملكي بالمصارحة والمكاشفة مع أبناء شعبه ووضعهم بتفاصيل ما حدث الأمر الذي يجسد قوة الدولة وحكمة قيادتها وحزمها في التعامل مع هذه القضية ، كما حملت الكلمة العديد من القيم والمعاني التي تدل على حكمة وبعد نظر وانسانية جلالة الملك عبدالله الثاني في التعامل مع أزمة ارتفاع أسعار المحروقات.

فالظروف المحيطة بالأردن، تحتم على الشعب الأردني، الالتفاف حول النظام وقيادته الشرعية فهو صمام الامان، حيث أن  الاردن بحكمة جلالته والتفاف الشعب حوله عصي على الاختراق وهو قادر على نزع الفتنة ووادها في مهدها.

زر الذهاب إلى الأعلى