أخبار دوليةسلايدر

مجموعة شرق إفريقيا تدعو إلى تعزيز المسلسل السياسي من أجل استعادة السلم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

دعت مجموعة من دول شرق ووسط إفريقيا، أمس السبت، إلى تعزيز المسلسل السياسي من أجل استعادة السلم والأمن في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأكد قادة دول المنطقة، الذين شاركوا أمس السبت ببوجومبورا في بوروندي في قمة استثنائية لمجموعة شرق إفريقيا، خصصت لتقييم الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، على الطابع الإقليمي لهذا الملف “الذي لا يمكن تسويته بشكل مستدام إلا من خلال عملية سياسية”، داعيين إلى تعزيز الحوار بين “كافة الأطراف”.

وتميزت القمة، التي ترأسها الرئيس البوروندي، إيفاريست نداييشيمي، بصفته الرئيس الحالي لمجموعة شرق إفريقيا، حضور كل من الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي، والرئيس الرواندي، بول كاغامي ، والرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني ، والرئيس الكيني وليام روتو، علاوة على رئيسة تنزانيا، سامية حسن.

ومثل رئيس جنوب السودان سلفا كير في هذه القمة، وزير شؤون شرق إفريقيا، دينق ألور كول.

وذكر بيان للمجموعة توج أشغال هذه القمة أن قادة دول المنطقة، وبعد مناقشة التقارير المتعلقة بالوضع الأمني الحالي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطي، دعوا جميع الأطراف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وكذا انسحاب كافة الجماعات المسلحة الأجنبية.

كما دعت القمة جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى تسهيل النشر الفوري لقوات جنوب السودان وأوغندا، التي ستنضم إلى القوة الإقليمية لشرق إفريقيا.

وجددت القمة دعوتها لجميع الأطراف لنزع فتيل التوتر واللجوء إلى الآليات الإقليمية والقارية والدولية لحل أي نزاع يتعلق بإرساء السلم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وبهذا السياق أشاد القادة المشاركون في هذه القمة بدور مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمجتمع الدولي في تنفيذ اتفاقيتي نيروبي ولواندا من أجل استعادة السلم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ودعوا في هذا الصدد كافة الأطراف إلى احترام وتنفيذ قرارات القمة والالتزامات التي تم الاتفاق عليها في اجتماعاتهم السابقة، علاوة على الآليات الأخرى في إطار استعادة الأمن في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

 

الدار : و م ع

زر الذهاب إلى الأعلى