نظام الكابرانات يوقف عدد من العاملين في إذاعة جزائرية لبثهم أغنية لأسماء المنور
الدار : أحمد البوحساني
في تضييق جديد على الصحافة بالجزائر ، تم توقيف مذيعين ومعدين ومنتجين في إذاعة “مستغانم” الجزائرية قاموا ببث أغنية للفنانة المغربية أسماء المنور.
خطوة تعكس مرة أخرى الحقد الدفين، من قبل كابرانات قصر المرادية الجزائرية على كل ما هو مغربي ، وتؤكد بالملموس انتشار رهاب الخوف ، الذي أصبح ظاهرة اجتماعية سياسية مرضية واسعة في نظام الجزائر ، ينتقل صداها من الاجتماعات و المؤتمرات إلى الإعلام والفن وملاعب كرة القدم وكل شيء فيه ما هو مغربي.
وخلف خبر الإيقاف سخرية كبيرة بين رواد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر نشطاء جزائريون وصول الأمور إلى هذه النقطة ، ووصفوا هذا القرار بالمهزلة.
كما اعتبر الكثيرون من المعلقين أن الحادث يكشف مدى مرض أرواح وقلوب الجنرالات العسكريين الجزائريين ، داعين إلى شفائهم.
وتعليقًا على إيقاف النظام العسكري الجزائري للعاملين في إذاعة “مستغانم” ، كتب أحد النشطاء الجزائريين ساخرًا: ” الأمم التي تعيش في القاع تعتقد أن الجميع يتآمر عليهم ” .
جزائري آخر يدعى “رشيد مولاي” كتب : “هبلو خلاص” ..
بدوره شقيق أسماء لمنور علق على الامر بالقول: “ما يمكنش والله وصلنا للحضيض مع هاد الناس”.
