أخبار الدارسلايدر

المغرب بلد سعيد أم تعيس ؟ اليكم الجواب بالأرقام والمعطيات

الدار- خاص

بواقع 4.903 درجات من إجمالي 10 درجات في التصنيف العام، احتل المغرب المرتبة الـ100 في مؤشر “السعادة العالمي” لعام2023، وهي ذات الرتبة التي احتلتها المملكة في تصنيف سنة 2022.
عربيا، وضع هذا المؤشر، الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة والمدعوم ببيانات “جالوب” للإحصاءات، المغرب في المرتبة السابعة، خلف دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين والجزائر والعراق وفلسطين.
أما على صعيد القارة الافريقية، فقد احتل المغرب المرتبة الثامنة، خلف كل من جنوب إفريقيا 85 عالميا، وغينيا 91 عالميا، والغابون 94 عالميا، ونيجيريا 95 عالميا، والكاميرون 96 عالميا، والموزمبيق 97 عالميا.
عالميا، صُنّفت فلندا على أنها أسعد دولة في العالم للعام السادس على التوالي، وهو أمر غير مسبوق في تقرير السعادة الذي ينشر سنوياً منذ أكثر من عقد من الزمان، فيما جاءت الدنمارك في المركز الثاني، وأيسلندا في المركز الثالث، في حين تراجعت بعض البلدان في ترتيبها لعام 2023، بما في ذلك لوكسمبورغ (تراجعت ثلاثة مراكز إلى المركز التاسع)، وإيرلندا (تراجعت مرتبة واحدة إلى المرتبة 14) ، وألمانيا (تراجعت مركزين إلى المرتبة 16) والمملكة المتحدة (تراجعت بمركزين إلى المركز19)، في حين سقطت فرنسا من قائمة أفضل 20 دولة. وإلى جانب أسعد البلدان في العالم، يبحث التقرير أيضاً في الأماكن التي يكون فيها الناس أكثر تعاسة، حيث تذيلت القائمة أفغانستان ولبنان وسيراليون
وأكد التقرير أن الدخل وموفور الصحة وامتلاك شعور بالحرية في اتخاذ قرارات الحياة الرئيسية والكرم وغياب الفساد، هي كلها عناصر تلعب جميعها أدواراً أساسية في دعم جودة الحياة.
يشار الى أن تقرير السعادة العالمي، والذي شمل 109 دول، اعتمد في تصنيفه على مجموعة عوامل منها نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ومتوسط العمر والحرية والعطاء، كما يتضمن الدعم الاجتماعي وغياب الفساد في الحكومات والأعمال. وسجلت الإمارات 6.6 نقطة على المؤشر العام للسعادة، متقدمةً على دول مثل تايوان واسبانيا وإيطاليا وبولندا ومالطا.

زر الذهاب إلى الأعلى