أخبار الدارسلايدر

غضب وصيحات استهجان في وجه الرئيس ماكرون خلال زيارته لمنطقة “الألزاس”

الدار-خاص

على إيقاع الاحتجاجات، وصيحات الغضب و الاستهجان، استقبل متظاهرون في مدينة “سيليستات” في منطقة “الألزاس”، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء.

الرئيس ماكرون أكد  أنه سيستمر في “التواجد على الأرض” رغم “الغضب” الذي يتم التعبير عنه، في محاولة منه لامتصاص رقعة الاحتجاجات التي تتسع في مختلف أرجاء فرنسا.

وأضاف ماكرون في تصريح للصحافة: “يجب الاستماع إلى الغضب، أنا لست أصما تجاهه”، موردا : “هذا الغضب يتم التعبير عنه، ولم أتوقع شيئا آخر، ولكنه لن يمنعني من الاستمرار في التنقّل”.

النقابات المعارضة لإصلاح نظام التقاعد، كانت قد دعت أنصارها أمس الثلاثاء، للاحتجاج بصوت عال على قدوم رئيس الدولة،  الذي زار مصنع متخصص في البناء الخشبي بمدينة “سيليستات”، حيث حمل بعض المتظاهرين لافتات كُتب عليها “جوبي ارحل”، في إشارة إلى لقب “جوبيتر” الذي أُعطي للرئيس، و”100 يوم بدوننا”، في إشارة إلى المهلة التي أعلنها ماكرون مساء الإثنين لإطلاق مشاريع إصلاحية جديدة.

وتعد هاته الزيارة الأولى للرئيس الفرنسي داخل البلاد منذ إصدار قانون إصلاح نظام التقاعد، حيث لزم قصر  الإيليزيه وحد من زياراته في البلاد، منذ طرح إصلاح نظام التقاعد في يناير  الفارط، علما  أنه  من المقرر في هذا السياق أن يزور جنوب شرق فرنسا يوم غد الخميس بعد زيارته الألزاس اليوم الأربعاء.

وتراجعت شعبية الرئيس الفرنسي بعد ثلاثة أشهر من أزمة المعاشات التقاعدية؛ خاصة بعد قراره تمرير إصلاح نظام التقاعد المتنازع عليه بموجب آلية دستورية تسمح له بعدم طرحه على التصويت في الجمعية الوطنية نظرا لافتقاده أغلبية مؤيدة.

زر الذهاب إلى الأعلى