الرياضةسلايدر

فوزي لقجع يتحدث عن ملابسات الهزيمة أمام فرنسا في نصف نهائي المونديال

الدار :عادل المدني

استحضر فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التألق الكبير الذي صنعه المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر 2022، عندما وصل الأسود إلى نصف نهائي الحدث العالمي.
وأكد فوزي لقجع في كلمة خلال استقبال أشبال الأطلس عند عودتهم مظفرين من الجزائر، أن المنتخب الوطني كان قريبا من تجاوز دور النصف خلال مباراة فرنسا، لولا بعض الظروف التي وصفها رئيس الجامعة بأنها “ظروف رياضية وغير رياضية”.
وقال فوزي لقجع :”عندما ذهبنا إلى قطر في شهر نونبر الماضي لم يكن أكبر المتفائلين يتوقع أن المغرب سيتأهل من مجموعة تضم كرواتيا، بلجيكا. وكندا. لكن الواقع والطموح، أكد أن المغرب قادر على احتلال الرتبة الأولى في هذه المجموعة وان يتجاوز الثمن، والربع ويصل إلى النصف النهائي”.
وأبرز فوزي أنه :” لولا الظروف الرياضية واللارياضية التي أحاطت بمباراة النصف النهائي، لتأهل المغرب الى المباراة النهائية. وكان الأمل والطموح أن نعود إلى البلد وملكه وشعبه وجمهوره بكأس عالمية”.
ودعا فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عناصر المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، من خلالهم باقي المنتخبات الوطنية الأخرى إلى رفع سقف التطلعات، والسعي إلى تحقيق الالقاب والإنجازات. واستبعاد فكرة” المشاركة من أجل المشاركة” في التظاهرات الرياضية العالمية.
وقال مخاطبا عناصر المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة:”في هذه القاعة بالذات قلت دائما يجب أن نتجاوز معطى أساسي، هو معطى سيكولوجي هو اننا ننتقل من مرحلة الذهاب من أجل المشاركة، إلى الذهاب للبحث عن الالقاب.
يجب أن تحققوا قفزة نوعية في تفكيركم يجب أن تقولوا اننا لم نعد بلد يخوض التظاهرات العالمية من أجل المشاركة فقط”.
وواصل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم شخذ همم الأشبال، قائلا :” نحن بلد يتطلع الآن إلى حصد الالقاب، يجب أن نذهب إلى المنافسات من أجل الذهاب إلى أبعد حد. والحصول على الالقاب وانتم قادرون على ذلك.
أنتم في بلد كنا السابقين فيه إلى جني ثمار رؤية إستراتيجية يقودها جلالة الملك منذ اكثر من عقدين”
وأضاف :”لا يمكن لأي شخص يحمل القميص الوطني أن يفكر في غير الانتصار واحتلال الريادة.
يجب أن تدخلوا هذا المعطى في ثقافتكم وممارستكم.
كل من يحمل الراية الوطنية على قميصه يجب أن يعرف أنه لم يعد مسموحا له أنه يلعب على شيء غير الانتصار.
ستذهبون إلى كأس العالم في شهر نونبر من أجل الذهاب إلى أبعد حد ممكن، ولما لا لعب المباراة النهائية، والفوز باللقب”.

زر الذهاب إلى الأعلى