أخبار دوليةسلايدرصحة

منذ افتتاحه… المستشفى الميداني الإماراتي في أمدجراس التشادية يستقبل 1220 حالة طبية

الدار – عبد الحميد العلوي

منذ افتتاحه في التاسع من شهر يوليوز الجاري، استقبل المستشفى الميداني الذي شيّدته دولة الإمارات في مدينة أمدجراس التشادية لدعم الأشقاء السودانيين اللاجئين في جمهورية تشاد، 1220 حالة طبية حتى اليوم، من الفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.
و شملت الحالات التي استقبلها المستشفى 65 حالة عظام، و104 حالات جراحة، و1051 حالة باطنية، إلى جانب إجراء 10 عمليات، فيما يستضيف 10 مرضى منومين لتلقي العلاج اللازم حتى خروجهم من المستشفى.
انشاء المستشفى في إطار الدعم الإنساني والإغاثي والطبي المقدم من دولة الإمارات للأشقاء السودانيين المتأثرين بالأوضاع الإنسانية الصعبة التي تسبب بها الصراع في جمهورية السودان الشقيقة منذ مطلع أبريل الماضي، ودعماً لجمهورية تشاد الصديقة في إطار الاستجابة للتخفيف من آثار الوضع الإنساني الناتج عن توافد أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين بسبب الأوضاع الراهنة في بلادهم.
تجدر الإشارة الى أن دولة الإمارات سيّرت، منذ بداية الأحداث في السودان، جسراً جوياً وبحرياً نقل نحو 2000 طن من المواد الطبية والغذائية والإغاثية المتنوعة إلى كل من بورتسودان في السودان لدعم المتضررين في الداخل السوداني، وإلى جمهورية تشاد لدعم اللاجئين من الأشقاء السودانيين.
و وصلت طائرة مساعدات إماراتية إلى مدينة أمدجراس في تشاد، تحمل طروداً غذائية من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وكان في استقبالها ممثلون عن الجهات الإنسانية في الدولة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية.
وقال رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي في تشاد، الدكتور أحمد عبيد الظاهري، إن الفريق الموجود حالياً في أمدجراس سيقدم هذه المساعدات إلى اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في تشاد، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة بمد يد العون للمحتاجين.

وأضاف الظاهري أن فريق الجهات الخيرية الموجود في أمدجراس رصد الاحتياجات الغذائية والإنسانية للاجئين السودانيين من أجل توفيرها للتخفيف من معاناتهم بسبب الأوضاع الراهنة في بلادهم، ويواصل الفريق تقديم كل أشكال الدعم للاجئين السودانيين وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم تجسيداً لدور الإمارات الريادي في مجالات العمل الخيري والإنسانية.

زر الذهاب إلى الأعلى