أخبار الدارسلايدر

جنوب اليمن… مساعدات انسانية إغاثية من الامارات الى الشعب اليمني

الدار / خاص

تعتبر دولة الإمارات من الدول السبّاقة في تقديم المساعدات الصحية والخدماتية لليمن الشقيقة، حيث شملت مشاريع خيرية داعمة للشعب اليمني، انطلقت من تعز إلى شبوة وحتى حريب جنوبي مأرب، حيث تم تشييد مستشفيات مدعومة من الامارات العربية المتحدة، لتصبح ملاذاً لفقراء اليمن، فضلا عن تأهيلها بالأجهزة الحديثة وتقديم الأدوية و علاجات الطبية المجانية.

وحرصا منها للتخفيف عن معاناة الشعب اليمني، قدمت الإمارات مساعدات مباشرة وأخرى غير مباشرة تنوعت بين التنموية الكبرى و الإغاثية المستعجلة.

و من أبرز هاته المبادرات الإنسانية، نجد تأهيل و دعم المستشفيات العامة اليمينة، للرفع من المستوى الكفاءاتي للقطاع الصحي المنهار في البلاد، بسبب حرب مليشيات الحوثيين الذي تقوده دولة إيران.

وتمّ إطلاق مشاريع صحية وخدمية متعددة، بينها تجهيز مستشفى شبوة العام، و تجهيز 4 مستشفيات بشبوة، وإعادة تأهيل مستشفى شقرة في أبين.

كما أطلقت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، مشروع تطوير مستشفيات محافظة شبوة اليمنية، وتزويدها بالمستلزمات الصحية، ودعمها بالكوادر والتخصصات الطبية لضمان سير عملها، وتوفير الرعاية الصحية لليمنيين.

كما تم تشييد عشرات المستشفيات في اليمن، أهمها مدينة زايد الطبية في مدينة المخا.

من جهة أخرى، تم توفير خدمات بالقطاع المائي الحيوي، عبر صيانة و تأهيل 21 منشأة مائية في أبين، و تقديم 4 مولدات لتشغيل آبار المياه في حقل جعار عام 2017، كما افتتح الهلال الأحمر الإماراتي 4 آبار مياه في ساحل حضرموت ، واستفاد منه أكثر من 200 ألف شخص، بالإضافة إلى 42 بئر بين 2016 إلى 2022.

فضلا عن تنفيذ مشروع مياه لودر، الذي سيوفّر المياه ل60 ألف شخص في منطقة أبين، و إنشاء 50 سداًّ مائياً لتجميع مياه الأمطار في مديرية رصد أبين.

من بين هاته السدود، نجد سد وادي حسان، وهو أكبر السدود في المحافظات الجنوبية، والذي يهدف إلى التحكم بالفيضانات وتنظيم الري للأراضي المستفيدة من الوادي، ويتضمن المشروع سد تخزيني بسعة تخزينية قدرها 19.5 مليون متر مكعب، ويبلغ عدد المستفيدين من المشروع 13.000 مستفيد، كما سيعمل المشروع على تغذية 75 بئر للمياه في عدن، وأبين، ولحج.

إضافة إلى ذلك، قام الهلال الأحمر الإماراتي بحملات نظافة بمختلف مدن اليمن، وتنفيذ حملات رش لمكافحة الحميات في مدن زنجبار و حنفر، ثم بذل جهود أيادي إماراتية في إزالة الكثبان الرملية.

على مستوى تحسين قطاع التعليم، ساهمت المساعدات الإماراتية في تجهيز وتأهيل 18 مدرسة في أبين، كما جهزّت حواسيب ومعدات مدرسية بمختلف المؤسسات التعليمية باليمن.

من جانبها، قامت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بتوزيع مساعدات غذائية في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة، ضمن جهودها الإنسانية الواسعة التي تنفذها لإعانة المواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية، عقب الخلاص من سيطرة مليشيات الإخوان على المحافظة، حيث قدمت الذراع الإنسانية لدولة الإمارات، الهلال الأحمر الإماراتي، 85 طنًا و600 كجم من المواد الغذائية للمواطنين في المصينعة، لتساهم في مساعدتهم على مواجهة الظروف المعيشية الصعبة.

زر الذهاب إلى الأعلى