المواطنسلايدر

فاطمة الزهراء المهدون…مسار متميز لابنة وجدة قادها الى التتويج بلقب أفضل مدرسة لسنة 2023

الدار- خاص

من الهند رفعت راية المغرب خفاقة لتبصم على انجاز جديد ينضاف الى إنجازات أبناء المملكة المغربية في مختلف المحافل الدولية، الذين يرفعون يوما بعد آخر، العلم الوطني بين الأمم.

المقربون من فاطمة الزهراء المهدون، التي عادت من عاصمة الهند، نيودلهي، بلقب أفضل مدرسة لسنة 2023، يشهدون بأنها كانت تلميذة نجيبة، وطالبة مجدة، حتى قبل أن تلج مهنة التدريس، أستاذة لمادة الفلسفة ابتداء من سنة 2016.

هي ابنة العاصمة الشرقية، وجدة، حيث نشأت بين أزقتها الشعبية، وتابعت دراستها الى حين حصولها على شهادة الباكلوريا شعبة العلوم الفيزيائية من التعليم العمومي، الى جانب اشتغالها أستاذة لمادة الفلسفة، تنشط فاطمة الزهراء المهدون، في مجال التربوي و البحثي، وتحديدا في علوم التربية.

بعد حصولها على شهادة الباكلوريا، ولجت فاطمة الزهراء المهدون، جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، حيث حصلت سنة 2014، على الاجازة، قبل أن تنال سنة 2019، شهادة الماستر في علوم التربية، من جامعة محمد الخامس بالرباط، ثم ماستر مصغر من جامعة الأمم المتحدة للعلوم التطبيقية والتقنية في إدارة تدريب المؤسسات سنة 2023.

بفضل جديتها، ومثابرتها، راكمت فاطمة الزهراء مهدون، تجربة مهمة في علوم التربية، حيث تنشط مكونة لدي جمعية التربية الرقمية والجمعية التونسية لتكنولوجيا التربية الحديثة، و سفيرة لدى عدة منصات تعليمية رقمية، كما نالت شواهد تكونية مهمة أبرزها؛ دبلوم المدرس الرقمي المتمكن أكاديمية التعليم والتأطير الرقمي 2022، شواهد إعداد المدربين 2022-2023، إعداد وتصميم الحقائب التدريبية مؤسسة الخليج العربي، ودبلوم الزمالة الامريكية للمدرب الدولي كوليج هيدلبرج للتعليم المفتوح 2022-2023.

مسار متميز، قاد فاطمة الزهراء المهدون، الى الهند، حيث انتزعت عن جدارة واستحقاق لقب أفضل مدرسة في العالم لسنة 2023، في مسابقة Global Teacher Award التي تنظمها منظمة aks، وهي منظمة تعني بتطوير التعليم عبر العالم، وتنظم المسابقة على مستوى 130 دولة عبر العالم وضمنها المغرب.

تتويج لم يأتي من فراغ، بل بفضل جدية فاطمة الزهراء، و طموحها المتقد، خاصة وأن اختيار أفضل المشاريع المتنافسة، جاء بعد منافسة شرسة، حيث تم انتقاء المشاريع من طرف لجنة تحكيم تسهر على اختيار أجود المشاريع التربوية البيداغوجية، والتي تتوفر على عناصر التجديد الابتكار والابداع.

التألق المبهر لفاطمة الزهراء مهدون، في هذه المنافسة الدولية، يؤكد على أن التعليم العمومي في المغرب، بخير، و مشتل حقيقي لتخريج الكفاءات في مختلف المجالات، و أن التألق “بنون النسوة” يواصل المسار يوما بعد آخر، بفضل الظروف المواتية التي أصبح المغرب يتيحها لتألق المرأة المغربية.

زر الذهاب إلى الأعلى