أخبار الدارسلايدر

محامي ريم فكري يستغرب من اتهامات عائلة زوجها ويكشف الهدف منها

 

أحمد البوحساني

استغرب مراد العجوطي محامي الفنانة ريم فكري التي وجد زوجها مقتولا، من تلقى الإتهامات الباطلة التي تخص موكلته ريم فكري ، ومن التصريحات التي أدلت بها عائلة زوج الفنانة، الذي أكدت عناصر الشرطة القضائية، اليوم، مقتله، على يد مجرمين.

أكد العجوطي في بلاغ توصل موقع “الدار” بنسخة منه، صدر مساء يومه الخميس، أن هذه التصريحات الصادمة، والتي جاءت في توقيت غير مناسب للظرفية التي يمر منها جميع الأطراف، هي بهدف حرمان موكلته من حقها في الميراث.

وأضاف عضو هيئة المحامين بالدار البيضاء، أنه استغرب ل “تصريحات مريبة لعائلة زوج موكلتي رحمة الله عليه، وذلك بعد ساعات قليلة على إعلان خبر وفاته الأليمة”.

واستنكر العجوطي في ذات البلاغ ما وصفه ب “الإتهامات التي لا أساس لها من الصحة وبدون وجود أدلة تدعمها”، متسائلا عن أسبابها و ظرفيتها في توقيت يسبق شعيرة الدفن وتقديم واجب العزاء.

وأوضح محامي فكري ، أن الأبحاث لاتزال جارية في هاته القضية مما يمكن أن يعتبر خرقا لسرية التحقيق والبحث، و رغبة مقنعة في حرمان موكلته من حقوقها المتعلقة بالتركة.

واختتم المحامي العجوطي بلاغه قائلا: “وإذ نتفهم الظروف الصعبة التي تمر بها عائلة الفقيد فإننا ننبهم إلى أن هاته التصريحات، تدخل في باب القذف و التشهير وتقع تحت طائلة القانون الجنائي، و تحتفظ موكلتي بحقها في اللجوء لكل المساطر القانونية من أجل الحفاظ على سمعتها وكافة حقوقها”.

وسبق أن صرح المحامي مراد العجوطي، بأن موكلته لا علاقة لها بهذه القضية، موضحا، أن المصالح الأمنية استمعت لإفادة الفنانة ريم فكري، والتي أكدت أنه لا علم لها بهذه الواقعة، وأن موكلته لم تكن تعلم أي شيء عن واقعة الاختطاف، بحيث تم الاستماع إليها من طرف العناصر الأمنية كباقي أفراد العائلة من أجل جمع المعطيات والمعلومات حول الموضوع.

يذكر أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت يوم أمس الأربعاء 14 فبراير الجاري، من توقيف شخص يحمل الجنسية الفرنسية، وهو من أصل مغربي، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية الاختطاف والاحتجاز المقرون بالتعذيب والقتل العمد.

وتعود هذه القضية إلى الثامن من شهر فبراير الجاري عندما توصلت مصالح الشرطة بالدار البيضاء ببلاغ حول اختطاف الضحية من طرف مستعملي سيارة رباعية الدفع، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وقد أسفرت إجراءات البحث المنجزة عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي الذي ساهم في التنفيذ المادي لجريمة الاحتجاز والاختطاف والتعذيب المفضي للموت، داخل حاوية بمنزله بمنطقة المنصورية بضواحي المحمدية، قبل التخلص من الجثة بعد التمثيل بها بمجرى نهري بضواحي الرباط.

وتباشر حاليا فرق متخصصة من الشرطة العلمية والتقنية عمليات المسح التقني بمسرح الجريمة، كما تواصل فرق أمنية أخرى إجراءات التمشيط، بتعاون مع عناصر الوقاية المدنية، بالمجرى النهري الذي يشتبه في كونه المكان المفترض للتخلص من الجثة.

زر الذهاب إلى الأعلى