أخبار الدارسلايدرصحة

بمناسبة عيد العرش 2025 .. انطلاقة 39 منشأة صحية جديدة بجهة فاس مكناس

بمناسبة عيد العرش 2025 .. انطلاقة 39 منشأة صحية جديدة بجهة فاس مكناس

أحمد البوحساني

في إطار الدينامية الوطنية التي يشهدها قطاع الصحة، وفي أفق تنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية، شهدت جهة فاس مكناس، يوم الخميس 25 يوليوز 2025، إعطاء الانطلاقة الرسمية لـ39 منشأة صحية جديدة، وذلك تزامنًا مع تخليد الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين.

وأشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد أمين التهراوي، على هذه المبادرة الصحية الهامة، خلال حفل رسمي نظم عبر تقنية التناظر المرئي، بحضور والي جهة درعة تافيلالت، والمديرين الجهويين للصحة والحماية الاجتماعية.

وتأتي هذه المنشآت لتُعزز البنية الصحية بالجهة، حيث تنضاف إلى 85 منشأة صحية سبق تأهيلها وفتحها في وجه الساكنة، إلى جانب 168 مؤسسة أخرى لا تزال في طور التأهيل، مما يرفع مجموع المنشآت المعنية بالخدمات الجديدة إلى 124 من أصل 310، ويتوقع أن تستفيد منها ساكنة تُقدر بـ541,965 نسمة.

وجاء توزيع المنشآت الجديدة على الشكل التالي:

عمالة فاس: 8 مراكز صحية حضرية، من بينها النرجس، الدكارات، بنسودة، عين النقبي، صهريج كناوة، زواغة، وعوينات الحجاج، إضافة إلى مركز من المستوى الثاني بحي المسيرة 1.

إقليم مولاي يعقوب: 10 منشآت من ضمنها مستوصفات الغمزة، بياضة، سبع رواضي، وراس الماء، وغيرها من المراكز القروية والحضرية.

إقليم تازة: 10 مراكز صحية، تشمل مستوصفات في واد بروم، وارغين، عين بومساي، باب بودير، الكعدة الحمراء، وصميعة.

إقليم بولمان: 7 منشآت من بينها المركز الحضري إيموزار مرموشة ومراكز قروية بأيت بلال وأولاد جرار وأيت بنموسى.

إقليم تاونات: 4 منشآت، من بينها مركز مولاي بوشتى ومستوصفي داشرة والبريدة.

وتأتي هذه المنشآت في سياق مقاربة جديدة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تهدف إلى تعزيز سياسة القرب، وتوفير خدمات صحية ذات جودة عالية في مختلف مناطق الجهة، بما فيها المناطق القروية والنائية. وقد تم تجهيز هذه المراكز بأحدث الوسائل التقنية والطبية، مع اعتماد منظومة رقمية متكاملة لتسهيل التتبع وتجويد الأداء.

وستوفر هذه المنشآت الصحية سلة متكاملة من العلاجات والخدمات، تشمل:
الفحص الطبي العام والمتخصص
تتبع الأمراض المزمنة
رعاية الأم والطفل والصحة الإنجابية
العلاجات التمريضية
التثقيف الصحي والتوعية
اليقظة الوبائية والصحة المدرسية
خدمات الصحة المتنقلة

وقد جرى تعبئة أطقم طبية وتمريضية وإدارية وتقنية على مستوى النفوذ الترابي للجهة لضمان انطلاق الخدمات في ظروف مهنية وإنسانية، تجسد توجه الوزارة نحو “أنسنة” ظروف الاستقبال والتوجيه، وجعل المراكز الصحية فضاءات أكثر قربًا من المواطن وجودة في الأداء.

وتعد هذه الخطوة رافعة جديدة لدعم العرض الصحي الجهوي، وتندرج ضمن إصلاح أوسع يروم إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية، وتحديثها لمواكبة الأوراش الاجتماعية الكبرى التي أطلقها جلالة الملك، وفي مقدمتها ورش الحماية الاجتماعية.

زر الذهاب إلى الأعلى