
يستعد ”أسود الأطلس” لمواجهة منتخب الكونغو الديمقراطية، بعد غد الأحد على أرضية ملعب نيايو بنيروبي (كينيا)، في قمة الجولة الخامسة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم 2024، وهي مباراة قوية أشبه بـ”نهائي قبل الأوان” ستحدد نتيجتها مصير الفريقين في هذه البطولة.
ويدخل المنتخبان المواجهة وهما في وضعية متقاربة جدا، حيث يتساويان في عدد النقاط (6 نقط لكل منهما)، ولهما نفس فارق الأهداف (زائد 3)، مع أفضلية طفيفة للمغرب من حيث عدد الأهداف المسجلة (5 مقابل 4 للكونغو الديمقراطية).
وقد تمكن أسود الأطلس، أمس الخميس، من الفوز على زامبيا (3-1)، وبالتالي العودة إلى سباق التأهل نحو الأدوار الإقصائية، وهي نتيجة تجعل المنتخب المغربي، حامل اللقب مرتين، في وضع تنافسي قبل جولة الحسم التي ستجمعه مع منتخب الكونغو الديمقراطية.
بدوره، سجل منتخب الكونغو الديمقراطية، حامل اللقب مرتين، فوزا مهما مساء أمس الخميس على أرضية ملعب كاساراني، بعدما تغلب على منتخب أنغولا بهدفين دون رد، في أمسية أعادت “الفهود” إلى أجواء المنافسة.
وتبدو مواجهة المغرب والكونغو الديمقراطية مرشحة لتكون قمة بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2024، بالنظر إلى رهاناتها الكبيرة بالنسبة للفريقين اللذين سيدخلان اللقاء بعزيمة لتقديم أفضل أداء وحسم النتيجة في هذا الصدام الذي يترقبه عشاق كرة القدم الإفريقية.
وفي هذا السياق، أكد المدرب الوطني، طارق السكتيوي، في الندوة الصحفية التي نظمت عقب الفوز على زامبيا، “بالنسبة لنا الأمر بسيط، يجب الفوز على الكونغو الديمقراطية”، موضحا أنه “سنشرع مباشرة في الاستعدادت بحكم ضيق الوقت”.
من جهته، أكد مهاجم المنتخب الوطني للاعبين المحليين، يوسف مهري، أن “المنتخب المغربي جاهز لخوض المباراة المقبلة أمام الكونغو الديمقراطية وبلوغ الدور الثاني، وهو هدفنا الأول في الوقت الحالي”.
وتجعل المعطيات العامة لكلا المنتخبين هذه المباراة مواجهة متكافئة ومفتوحة على كل الاحتمالات، ينتظر أن تتسم بالندية والإثارة لحسم بطاقة العبور إلى ربع نهائي بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم 2024.