الدار/
أكد عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن حكومته أحدثت انعطافة قوية في العرض الصحي، من خلال تأهيل جيل جديد من مراكز الرعاية الصحية الأولية، التي من المتوقع أن تبلغ حصيلتها 1400 مركزا مع نهاية السنة الحالية.
وخلال جلسة المساءلة الشهرية حول موضوع “التنمية الترابية ورهانات تحقيق العدالة المجالية”، أفاد رئيس الحكومة، بأن مراكز الرعاية الصحية الأولية المذكورة موجهة في غالبيتها (3/2) إلى المناطق القروية والنائية. فضلا عن تعزيز الشبكة الاستشفائية وتعميم المستشفيات الجامعية في مختلف جهات المملكة، مع إطلاق برنامج بناء 12 مركزا لتحاقن الدم، والتفعيل التدريجي للمجموعات الصحية الترابية.
وأشار المسؤول الحكومي، إلى مواصلة الحكومة لإصلاح قطاع التعليم، وإرساء نموذج تربوي يقوم على تكريس الأثر المباشر على التلاميذ، وينهض بمستوى المدرسة العمومية. ذلك عبر مواصلة التوزيع الجهوي المتوازن لبرامج التعليم الأولي، والرفع من برامج الدعم الاجتماعي التي استهدفت ما يناهز 217.000 مستفيدا بالداخليات و80.245 مستفيدا بالمطاعم المدرسية، مع استهداف حوالي 3,2 مليون طفل بالدعم الاجتماعي المباشر خلال الموسم الدراسي الحالي.
وأوضح أخنوش أن الحكومة التي يرأسها، نجحت في تقوية الاندماج الاجتماعي والرفع من مؤشرات العدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن معدل التمدرس بلغ ما يناهز%83 بالتعليم الأولي و%100 بالتعليم الابتدائي و%80 بالتعليم الثانوي الإعدادي، فضلا عن تغطية شبه كاملة لمعدل الكهربة الجهوية على الصعيد الوطني.
ولفت ذات المتحدث، إلى التقدم المحرز في تنزيل “مدارس الريادة”، مبرزا أن تعميم هذا النموذج الرامي لتنمية تعلمات ومهارات التلاميذ، يشمل اليوم 4626 مؤسسة ابتدائية و786 إعدادية بزيادة 2000 مؤسسة مقارنة بالموسم الدراسي السابق.
